• التخدير والإنعاش




  • لقد دأبت دائرة التخدير والانعاش على مواكبة التطور الحاصل في الخدمات الطبية الملكية  وكلنا على علم بأن معظم التخصصات مترابطة مع بعضها بشكل قريب اوبعيد فبتطور قسم او تخصص معين يؤدي الى تطور الاقسام الاخرى نظرا للحاجة لهذا التطور الجديد . وقسم التخدير هو احد هذه الاقسام الطبية والمتعلق بشكل قوي مع الاقسام الجراحية بشتى انواعها. فنرى انه عند تطور عملية جراحية معينة ان قسم التخدير يأخذ بتطوير نفسه لمجاراة هذه الحداثة. وهذه تكون اما من ناحية العمل او استحضار اجهزة حديثة لهذه الحالة. فمثلا من العمليات الحديثة اللتي تعمل فى الخدمات الطبية في الوقت الحاضر هي :-


    1- زراعة الكبد

    2-زراعة القوقعة

    3- تخدير جراحة التوليد وعلاج الم الولادة

    4-الرعاية التلطيفية

    5- استخدام منظار الالياف الضوئية لتنظير القصبات ووضع الانبوب الرغامي في الحالات الصعبة التي لا يمكن وضع الانبوب الرغامي فيها بالطرق التقليدية وذلك تحت البنج الموضعي.

    6- المساعدة في حالات تصحيح تشوهات القفص الصدري

    7- العمل على انشاء نواة مركز للتخدير الناحي.

     

    وعلى ذلك لقد قام قسم التخدير بارسال فرق من الاطباء والفنيين لكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات وكذلك شراء بعض الاجهزة الحديثة لتسهيل تخدير هذه الحالات . مثل :-


     1- منظار الالياف الضوئية لتنظير القصبات

    2 -جهاز لقياس ال NON -INVASIVE CARDIAC OUTPUT MEASUREMENT 

    3- جهاز ال THROMBOELASTOMETRY  لمعرفة اسباب النزيف بالعمليات الكبرى

    4- جهاز لقياس نسبة تشبع الاكسجين في الدماغ

    5- جهاز لقياس عمق التخدير اثناء العملية الجراحية

    6- جهاز لقياس نسبة المرخيات العضلية عند المريض اثناء العملية 

    7- جهاز لعلاج الالم بعد العمليات الجراحية او الالام المزمنة PATIENT CONTROLLED ANALGESIA

    8- التعامل مع الحالات الطارئة عندما تكون العلامات الحيوية متدنية وهذه الحالات تحتاج الى قساطر شريانية و وريدية مثل :-

    - CARDIAC ARREST

    RESPIRATORY ARREST-

    - ال SHOCK بجميع انواعه

     

     

    9- وكذلك عملت دائرة التخدير على تحديث غرف العمليات ووضع اجهزة تخدير عالية الكفائة مع اجهزة مراقبة حديثة لجميع الوظائف الحيوية


    .10- كما قمنا بتطوير معالجة الالم فبذلك اصبح لدينا 3 ايام عيادات في الاسبوع

    ومعالجة الالم تتفرع الى جزئين :-


    1- الالام الحاده :- وهي بشكل خاص ناتجة عن العمل الجراحي وتشمل 

    *متابعة المرضى في الاقسام

    *استخدام ادوية متنوعة لتخفيف الالم

    • حصار العصب خارج الام الجافية EPIDURAL BLOCK
    • حصار عصب سطحي TRUNCLE BLOCK
    • استخدام اجهزة لاعطاء المسكنات بالسيطرة من قبل المريض PCA

     

    2- الالام المزمنة الناتجة عن السرطانات والام العمود الفقري المزمن..... الخ. وتعالج بشكل موضعي بالحقن في المفاصل او القناة الشوكية ويمكن ان يشمل عمليات كي الاعصاب بواسطة العلاجات او الكهرباء ( كي العصب الخامس والسلسلة العصبية الودية ...الخ )


    بعض الاحيان نضطر الى استخدام اجهزة مثل TENS وهي تنبيه العصب عن طريق الجلد.

    وكذلك استخدام الابر الصينية لتنبيه العصب وخاصة في الالم العمود الفقري.

    علما بان الاردن كان موقعه الثامن عربيا في علاج الام السرطان حسب مؤشر استهلاك المورفين ليصبح الاول عربيا في هذا المضمار وهذا حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية .وما نزال نتطلع الى الامام .


    آثار التخدير الجانبية ومضاعفاته.


    تتمثل مخاطر التخدير في آثاره الجانبية ومضاعفاته.

     

    الآثار الجانبية هي الآثار الثانوية للأدوية أو العلاج. ولجميع الادوية والعلاجات تقريباً آثار جانبية. ولكن الآثار الجانبية المزعجة لا تدوم عادة فترة طويلة، ومن الأفضل ترك بعضها حتى تزول تلقائياً، بينما تحتاج أخرى إلى علاج. ومن الأمثلة على ذلك التهاب الحلق بعد التخدير العام.

     

    المضاعفات هي أحداث غير متوقعة وغير مرغوب فيها تنتج عن تلقي الادوية والعلاجات. ومن الأمثلة على ذلك ضرر يلحق بالأسنان بسبب صعوبة وضع أنبوب التنفس.

     

    بالرغم من ان جميع انواع التخدير تتضمن بعض المخاطر، الا ان الآثار الجانبية والمضاعفات الكبرى غير شائعة. مخاطر التخدير عليك تعتمد على صحتك، نوع التخدير المستعمل، وتفاعل الجسم مع ادوية التخدير.


    الآثار الجانبية والمضاعفات بعد التخدير العام


    تنقسم هذه القائمة إلى ثلاثة أقسام، حسب حدوثها؛ الشائعة جداً والشائعة، غير الشائعة، النادرة والنادرة جداً.

    1.الآثار الجانبية والمضاعفات الشائعة جداً والشائعة: تقريباً واحداً من كل 10-100 شخص سيتعرض لهذه الآثار.


    • الشعور بالغثيان والتقيؤ: بعض العمليات وعقاقير التخدير والمسكنات تسبب الغثيان أكثر من غيرها. ويمكن علاج الغثيان بالأدوية المضادة للقيء، ولكنه قد يستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام.
    • الآلام والأوجاع وألم الظهر: قد تسبب الأدوية بعض الألم أو عدم الراحة عند حقنها. قد تستلقي خلال العملية في الوضعية نفسها على طاولة العمليات لمدة طويلة. يحدث هذا أحياناً عندما يُعطى المريض دواء اسمه سوكساميثونيوم وهو دواء لإرخاء العضلات يعطى في حالة العمليات الطارئة عندما لا تكون المعدة فارغة.  
    • ·     التهاب الحلق: إذا وُضع أنبوب في مجرى التنفس لديك لمساعدتك في التنفس فسيسبب لك ذلك التهاباً في الحلق. ويستمر الانزعاج أو الألم من بضع ساعات إلى أيام ويمكن التعامل معه بالأدوية المسكنة.
    • الشعور بالنعاس والدوار: قد يؤدي التخدير إلى تخفيض ضغط الدم لديك وجعلك تشعر بالدوار. وقد ينتج هذا أيضاً عن الجفاف. السوائل أو الأدوية (أو كليهما) لعلاج هذا.
    • الرجفة: قد تتعرض للرجفة إذا أُصِبت بالبرد أثناء العملية. وقد تستخدم بطانية هواء ساخن. ولكن الرجفة يمكن أن تحدث حتى لو لم تكن تشعر بالبرد، ويرجع ذلك إلى آثار أدوية التخدير.
    •  التشوش أو فقدان الذاكرة: هذا أمر شائع بين كبار السن الذين خضعوا لعملية جراحية تحت التخدير العام. وقد ينتج ذلك عن أسباب عديدة. وهو عادة أمر مؤقت، ولكنه قد يكون دائماً أحياناً.
    • الصداع: للصداع أسباب كثيرة تشمل التخدير والعملية والجفاف والقلق. ومعظم حالات الصداع تتحسن في غضون ساعات قليلة ويمكن التعامل معها باستخدام المسكنات.
    • الحكة: ينجم عن المواد الأفيونية وقد ينجم عن حساسية للأدوية أو سوائل التعقيم أو الغرز أو الضمادات. يمكن علاجها بسهولة.
    • الكدمات والرضات: قد تظهر كدمات حول مواقع الحقن وإبرة الأنبوب وتنجم عن انفجار عرق رفيع أو بسبب الإلتهاب. وهي تزول عادة دون علاج.

     

    2.الآثار الجانبية والمضاعفات غير الشائعة: تقريباً واحداً من كل 1000 شخص سيتعرض لهذه الآثار.

     

    • مشاكل المثانة: بعد أنواع معينة من العمليات. ولمنع هذه المشاكل يمكن وضع قسطرة بولية في الوقت المناسب.
    • تضرر الأسنان أو الشفتين أو اللسان: قد يحدث أثناء قيام طبيب التخدير بوضع أنبوب التنفس في مجرى الهواء. ويصبح هذا الاحتمال أكبر إذا كانت أسنانك ضعيفة أو فمك صغيراً أو رقبتك متصلبة أو فكّك صغيراً.
    • صعوبات التنفس: قد تسبب بعض المسكنات بطئاً في التنفس أو نعاساً بعد العملية. وفي حالة استمرار أثر الأدوية المرخية للعضلات، قد تضعف عضلات الجهاز التنفسي. ويمكن علاج هذه الآثار.
    •  الوعي: الوعي هو استعادة المريض وعيه خلال جزء من عملية تجري تحت التخدير العام. وهذا يحدث لأن المريض لم يُعطَ ما يكفي من المادة المخدرة لإبقائه غائباً عن الوعي. إذا كنت تعتقد أنك استعدت وعيك أثناء العملية فيجب عليك إبلاغ طبيب التخدير في أسرع وقت ممكن.
    • التهاب الصدر: يُرجح حدوث التهاب الصدر لدى المدخنين وقد يؤدي إلى صعوبات في التنفس. ولهذا يجب الإقلاع عن التدخين لأطول فترة ممكنة قبل التخدير.

     

    3.الآثار الجانبية والمضاعفات النادرة أو النادرة جداً: تقريباً واحداً من كل 000,10- 000,200 شخص سيتعرض لهذه الآثار.

     

    •  تلف الأعصاب: قد ينجم تلف الأعصاب (الشلل أو الخدر) عن الضغط على الأعصاب أثناء العملية. ومعظم حالات تلف الأعصاب تكون مؤقتة، ولكنه قد يكون دائماً في بعض الحالات
    • تضرر العينين: يتم لصق جفونك بشريط لاصق لإبقاء عينيك مغلقتين ويتم إزالته قبل إفاقتك. ولكن سوائل التعقيم قد تتسرب عبر الأشرطة اللاصقة أو الأغطية. قد يلحق هذا ضرراً بسطح العين، ولكنه عادة مؤقت. قد يحدث فقدان كبير ودائم للرؤية، ولكن هذا نادر جداً.
    • الحساسية الخطيرة للأدوية: تتم ملاحظة ردود الفعل التحسسية ومعالجتها بشكل سريع جداً. وفي حالات نادرة جداً تؤدي ردات الفعل هذه إلى الوفاة. يحتاج طبيب التخدير لمعرفة أية حساسية قد تكون موجودة لديك أو لدى أفراد عائلتك.
    • ·     تعطل التجهيزات: تتضمن التجهيزات الحيوية التي قد تتعطل جهاز التزويد بغاز التخدير أو جهاز التنفس الصناعي. ستظهر رسالة تحذير على شاشات المراقبة وبإمكان طبيب التخدير استخدام تجهيزات احتياطية على الفور
    • تدهور الوضع الطبي السابق: سيعمل طبيب التخدير على أن تكون بأفضل وضع ممكن قبل الجراحة. ولكن إن كان سبق لك التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، فمن المحتمل أن يحدث ذلك مرة أخرى. كما يجب مراقبة ومعالجة سائر الحالات مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
    • الوفاة: تحدث حوالي خمس حالات وفاة لكل مليون مريض يخضع للتخدير.


    اسئلة عامة عن التخدير.


     

    سؤال: كيف تحدث عملية التخدير.                                                   

    الاجابة: يبدأ التخدير بقسطرة وريدية للمريض ويعطي بعض المرضى مهدئات في مرحلة ما قبل التخدير للتخفيف من نسبة التوتر,عندما يوضع المريض على طاولة العمليات يتم توصيل اجهزة لمراقبة الضغط والنبض وتشبع الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون خلال التخدير والعمليات الجراحية , وفي العمليات الكبرى يتم عمل اجرائات متقدمة مثل القسطرة الشريانية والوريدية في الاوردة المركزية لمراقبة متقدمة,ويتنفس المريض اوكسجين لمدة حوالي دقيقتين حتى يتم اشباع ادم بالاوكسجين قبل التخير, ثم يعطى ادوية عن طريق الوريد تفقد المريض الوعي وادوية اخرى مسكنة ومرخيات للعضلات لتتم العملية الجراحية بشكل امن  وخلال العملية الجراحية يتم اعطاء ادوية مختلفة بواسطة الوريد وغازات تخديرية حتى لا يفيق المريض خلال العملية الجراحية.                                                               


    سؤال:هل سأشعر بما يدور حولي اثناء العملية الجراحية واسمع ما يقال.

    الاجابة: لا يكون المريض واعيا اثناء العملية الجراحية وعادة هنالك علامات يتم مراقبتها اثناء العملية الجراحية وهي تعطي دلالات علئ عمق التخدير ويعتقد بعض المرضى انهم يسمعون خلال العملية الجراحية في الواقع ان ما يسمعونة يكون اثناء اجراءات عملية الافاقة في نهاية العملية الجراحية حيث يتم تخفيف ادوية التخدير , هناك حالات نادرة جدا من الممكن ان يكون المريض واعيا وهذة العمليات تكون عادة ولادة قيصرية اوحالات طارئة .

     

    سؤال: هل سأشعر بألم اثناء وبعد العملية الجراحية وانا لا اريد ان اشعر باي الم.

    الاجابة: يتم اعطاء المرضى عدة انواع من الادوية المسكنة واحيانا يستعمل انواع من التخدير الجزئي بالاضافة الى المسكنات للسيطرة على الالم خلال وبعد العملية ونسبة عالية من المرضى لا يشعرون بالالم ايضا توضع اجهزة مبرمجة وامنة حيث يقوم المريض باعطاء نفسة ادواء بواسطة الوريد.