• لمركز التعليمي الوطني للاسعاف و الطوارئ




  • مقـدمــــــــــــــــة :

     

    قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح، حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والأجازات. ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات المتقدمة أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى. وعلى الرغم من أن الإسعافات المتقدمة علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب.

     

    يشكل الوقت في الحالات الطارئة الفرق بين الحياة والموت في معظم الأحيان، والحقيقة أن الأبحاث الخاصة للإصابات قد أثبتت أنه في حالة الشروع في العلاج الطبي الفعال من خلال الفترة المعروفة بالساعة الذهبية فإن احتمال البقاء جيد جداً، حتى لو كانت جروح المصاب بليغة جداً، إلا أن فرص البقاء تتضاءل بشكل دراماتيكي في حالة التأخر في بدأ العلاج وهذه مشكلة مهمة لا بد من أن توضع بعين الاعتبار، ففي الولايات المتحدة تمثل الإصابات المرتبطة بالجروح رابع سبب للوفاة والسبب الرئيسي للعجز الطويل الأمد والسبب الأول للوفيات بين الأفراد دون الأربعين. الوقت ليس فقط عدوك عند حدوث إصابة خطيرة، بل إنه كذلك عند إصابة شخص ما بنوبة قلبية أو أي شكل آخر من الحالات الطبية التي تهدد الحياة، وفي حالة وقوع حادث أو الإصابة بمرض، فإن الهدف الأول هو عدم تضييع أي ثانية من الوقت حتى يمكن رفع مستوى العناية الطبية المتوفرة بانتظام وبأسرع السبل وأكثرها أماناً، وهذا بالتحديد ما يحققه نظاماً طبياً للإسعاف والطوارئ يتسم بالتنظيم والتخطيط الجيد والتخصصية الشاملة.

     

     

    جلالة الملك يؤكد أهمية المهام التي يقوم بها المركز التعليمي الوطني للإسعاف والطوارئ

    و يشيد بخدمات المركز التعليمي الوطني للإسعاف والطوارىء

    أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية المهام التي يقوم بها المركز التعليمي الوطني للاسعاف والطوارىء في توفير خدمات الانقاذ والإسعاف الفوري للمواطنين وزوار المملكة وجاء ذلك أثناء رعاية جلالة المللك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لتخريج الفوجين الاول والثاني من حملة دبلوم الاسعاف الفوري المتقدم حيث صرح العقيد الطبيب رامي فراج المشرف الطبي على برامج الاسعاف الفوري والمركز التعليمي الوطني للاسعاف والطوارئ بأن عدد الخريجين بلغ 62 خريج شمل مشاركين من وزارة الصحة، الدفاع المدني والخدمات الطبية الملكية. واضاف المشرف الطبي بان سمو الامير فيصل بن الحسين وعدد من المسؤولين الرسميين وكبار الضباط قد حضروا التخريج.


    وجاء إنشاء المركز استجابة لتوجيهات جلالة الملك لاستحداث مركز وطني متخصص بالإسعاف الفوري ورفده بالكفاءات والخبرات والكوادر التدريبية المؤهلة بأشراف خبراء دوليين تبرع جلالته بإحضارهم على نفقته الخاصة.

     


    برنامج دبلوم الإسعاف الفوري المتقدم


    يهدف مشروع إنقاذ حياة الانسان الى تأهيل مسعفين ومنقذين للعمل في خدمة حضرة صاحب الجلالة المللك حفظة الله ورعاة ومن ثم التوسع في توفيرهذة الخدمة لجميع أبناء الشعب الأردني بمختلف فئاتة .تم تأهيل مدربين في الأسعاف الفوري المتقدم و حاصلين على درجةالبكالوريوس في التمريض بالإضافة إلى سنة دراسية بعد الجامعة . وقد تم استحضار خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة خدمة الإسعاف و الطواريء في المملكة و آلية تحسينها و تطويرها و بتاريخ 27 حزيران 2005 تم تأسيس المركز التعليمي الوطني للإسعاف و الطواريء.

     

    منهاج دبلوم الإسعاف الفوري المتقدم

     

    تم اعتماد المركزالوطني التعليمي للإسعاف والطوارئ من قبل جامعة البلقاء التطبيقية وحسب خطة الجامعة يخضع التلميذ بعد استكمال المواد الدراسية إلى امتحان وطني شامل , تتكون الخطة الدراسية لمنهاج الإسعاف المتقدم من أربع مراحل في ما يزيد عن 496 ساعة : النظري , مختبرات , مستشفى , تدريب ميداني في ما يزيد عن 552 ساعة من التعليم التطبيقي .

     

    المواد النظرية التي تعطي جاهزيه كامله للتطبيق العملي العلاجي , من منطلق معتقداتنا أن من الواجب الجمع بين الحرفية والمهنية , وهذه الفلسفة تساعد في التطوير الشامل ضمن منهجيه الدراسة 

     


    التدريب المخبري للطلاب يقدم الفرص الآمنة والفاعلة لتطوير المهارات الفكرية والحركية , وتقوية المفاهيم لاتخاذ القرارات الطبية , المركزالوطني التعليمي للإسعاف والطوارئ يقدم لطلابه الدمى اللازمة للتدريب الأساسي والمتقدم بالأضافه للبرامج المحو سبة التفاعلية مما يعطي خبرات شبه واقعية للحالات المرضية .

     

    التدريب في المستشفى و الميدان يقدم الفرص لتطوير المعرفة العملية والعلمية والمهارات المطلوبة للتعامل في حالات الطوارئ , والتي يأخذها الطالب نظريا ويطبقها عمليا في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية .

     

    النجاح في أكمال الفصل الدراسي والمنهاج و الساعات النظرية والعملية مرتبط بعد ذلك بإتمام 200 حاله إسعاف ميدانية بواسطة سيارة الإسعاف , وسيارات الإسعاف هذه مجهزه كاملة بحيث يأخذ الطالب فرصة العمل كقيادي وعضو مشارك مما يكسبه هذه المهارة في المستقبل , كجزء من البرنامج يتوجب على الطالب اجتياز خدمته في أكثر من وحده في أنحاء بلدنا الحبيب مما يتيح الفرصة الطالب اكتساب خبرة العمل داخل المستشفى وخارجه ميدانيا بكفاءة .

     


    الوحدات التي يجب أن يتدرب فيها الطالب داخل المستشفى وهي :

    •  الطوارئ .
    •  العناية الحثيثة (عناية القلب,الباطنية,المتوسطة).
    •  وحدة الحروق .
    •  العمليات ,الإنعاش ,التخدير .
    •  بنك الدم .
    •  الأطفال .
    •  النفسية .
    • النسائية والتوليد .
    • التنفسية .

      

    التسهيلات والقاعات الدراسية :

     

    قاعات التدريس ومختبرات التدريب العملي: قاعات التدريس في المركز( قاعتين دراستين) يبلغ عدد مختبرات التدريب العملي في المركز (3 مختبرات)

    المشبهات:يوجد العديد من المشبهات الخاصة بتدريب إنعاش القلب والرئة للكبار والأطفال والرضع يرتبط منها بالكمبيوتر لإعطاء سيناريوهات مختلفة للتدريب

    الأجهزة التعليمية الكهربائي:

    •  أجهزة مراقبة القلب وإعطاء الصدمة الكهربائية
    •   أجهزة التنفس المتنقل
    •   أجهزة التنفس الاتوماتيكي
    •   أجهزة الشفط الكهربائي
    •   أجهزة التسريب الوريدي

    الأدوات : الأدوات المختلفة التي تلزم لإسعاف المصابين والمرضى ما قبل الوصول للمستشفى (موقع الحدث)

    • النقالات الحديثة المزودة لسيارات الإسعاف لغايات التدريب
    • أدوات التمويه والتخفي الخاصة بالإسعاف التكتيكي
    • الأدوات الخاصة بتثبيت المصابين في مواقعهم KED
    • الأدوات الخاصة بفتح مجرى التنفس والمحافظة عليه


     مدربي الإسعاف الفوري المتقدم :

    تم تأهيل 28 حاصلون على بكالوريوس تمريض محليا ودوليا للعمل كمدربين مؤهلين في مجال تدريب الإسعاف والطوارئ حيث يضم المركز التعليمي الوطني للإسعاف والطوارئ نخبة مميزة من المدربين المؤهلين



    شروط الالتحاق ببرنامج دبلوم الاسعاف الفوري المتقدم :

     

    • أن لا يقل العمر عن 17 سنة ولا يزيد عن 21 سنة.
    • أن يكون حاصلا على شهادة الدراسة الثانوية العامة:
              - فرع العلمي بمعدل لا يقــــل عن 60 %.
             - فرع التعليم الصحي بمعدل لا يقل عن 65%
    • أن لا يقل الطول عن 155 سم للاناث و 160 سم للذكور،
    • أن يكون لائقاً صحياً ويجتاز المقابلة الشخصية التي تعقدها الكلية
    • القدرة على حمل 35 كغم
    • القدرة على المساعدة في حمل مريض او مصاب يزن 100 كغم
    • القدرة على المحافضة على سرعة ثابتة لمسافة 2 كلم وتحمل وزن 35 كغم

     

     

    التكلفة: تبلغ تكاليف دراسة دبلوم الاسعاف الفوري المتقدم 30000 دولار امريكي حيث ان مدة الدراسة سنتان كاملتان يخضع بعدها التلميذ لامتحان شامل على مستوى المملكة الاردنية الهاشمية ومن خلال جامعة البلقاء التطبيقية وتشمل التكاليف الاقامة واللباس والاكل.


     

    الانجازات:

    • حصول برنامج دبلوم الاسعاف الفوري على جائزة سمو الامير الحسن بن طلال للتميز العلمي.
    • اعتماد المركز والدورات التي تعقد فيه وهي دورات الانعاش القلبي الرئوي الاساسي, والانعاش القلبي الرئوي للبالغين والانعاش القلبي الرئوي المتقدم للاطفال من جمعية القلب الامريكية.
    • اعتماد المركز والدورات التي تعقد فيه وهي دورة الرعاية الاولية للاصابات من المؤسسة العالمية للرعاية الاولية للاصابات.

    الخطة التدريبية للدورات التي تعقد في المركز الوطني التعليمي للاسعاف والطوارىء 2018