• الخدمات الطبية الملكية تعرض تجربتها في زراعة الخلايا الجذعية



  • 05/10/2019

    عرض فريق اطباء المناعة وزراعة نخاع العظم في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال خلال المؤتمر الثاني عشر للجمعية العالمية لترميم الأعصاب والجهاز الهيكلي والذي جاء تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، تجربتهم الناجحة في زراعة الخلايا الجذعية لحالة مرضية تعاني نقص مناعة شديد ومركب ( IPEX ) ومصاحب لأمراض جلدية وحالات صلع.

    وأكد الخبراء العالميون المشاركون في المؤتمر من عدة دول عربية وأجنبية أن الحالة المرضية التي عرضتها الخدمات الطبية الملكية في المؤتمر هي إحدى الحالات النادرة والمميتة، حيث استطاعت الخدمات الطبية الملكية من خلال عمليات زراعة الخلايا الجذعية (نخاع العظم) أن تنقذ حياة الطفل المصاب بالمرض من خلال إعادة التركيب الجيني الطبيعي له .

    وبين المشاركون في المؤتمر أن الخدمات الطبية الملكية حققت تقدما ملحوظا في زراعة الخلايا الجذعية، من خلال قدرتها على المساهمة في صياغة مفردات البحث العلمي ودورها المميز في تطوير زراعة الخلايا الجذعية في الأردن والمنطقة، مشيرين إلى أن الخدمات الطبية الملكية هي بيئة مساعدة ومنضبطة وملتزمة بكافة أخلاقيات البحث العلمي.

    وذكر مدير مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال العميد الطبيب عادل وهادنة أن عمليات زراعة نخاع العظم في الخدمات الطبية الملكية بدأت عام 2004 واستطاعت ان تجري اكثر من 400 عملية زراعة لأطفال يعانون من أمراض سرطانية ونقص المناعة الوراثي، وحققت نسب نجاح عالمية وصلت إلى اكثر من 80 % من متبرع متطابق أو غير متطابق .

    وفي نهاية حفل افتتاح المؤتمر كرمت سمو الأميرة بسمة فريق زراعة نخاع العظم في الخدمات الطبية الملكية وعدد من الأطفال الذين خضعوا لزراعة خلايا جذعية، مشيدة بهذه الإنجازات العظيمة التي تتحقق في الأردن نتيجة الجهود المميزة التي تبذل في مختلف مؤسسات الوطن.