رعت سمو الأميرة منى الحسين اليوم الثلاثاء في مدينة الحسين الطبية المساق العلمي لمرض السكري والذي عقدته دائرة الباطنية والغدد الصم والسكري في الخدمات الطبية الملكية بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية للأطباء/لندن.
وجاء انعقاد هذا المساق والذي يستمر يومين بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري والذي يصادف في الرابع عشر من تشرين الثاني من كل عام.
وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنه بأن الخدمات الطبية تتعاون مع كافة الجهات المختصة في القطاع الصحي لمكافحة مرض السكري، حيث تكللت هذه الجهود بتكوين لجنة الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة وبقرار من مجلس الوزراء.
وأشار الحباشنه إلى أن تعاون الخدمات الطبية الملكية مع الكلية الملكية البريطانية حقق نتائج مميزة في المجالات العلمية والتدريبية، ونحن نسعى الى مزيد من التعاون بما يخدم الطبيب والمريض معاً.
وشدد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب في كلمته على بذل أقصى الجهود في كافة القطاعات الصحية في المملكة للوقاية من الأمراض المزمنة بشكل عام ومرض السكري بشكل خاص، وتعزيز أنماط الحياة الصحية بجميع عناصرها للحد من انتشار هذه الأمراض.
وأشار الشياب إلى إحصائيات منظمة الصحة العالمية والتي أظهرت بأن 422 مليون شخص بالغ مصاب بمرض السكري في العالم وأن الأرقام بتزايد وهذا يشكل خطراً على المجتمع.
وأشاد البروفيسور علي جواد المدير الدولي للكلية الملكية البريطانية بالتعاون المستمر بين الخدمات الطبية الملكية والكلية والذي ساهم بتبادل الخبرات العلمية وتدريب الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي الأردني والذي انعكس على تقديم خدمة طبية مميزة للمرضى.
من جهته ذكر الدكتور عبدالكريم الخوالدة بأن مرض السكري أصبح له تأثير مباشر على حياة الأفراد والمؤسسات والدول، الأمر الذي يحتاج فريق متكامل لمكافحته والحد من انتشاره والتخفيف من المضاعفات المصاحبه له.
وأقيم على هامش المساق العلمي خيمة تثقيفية في مدينة الحسين الطبية لعمل دراسة مسحية لمرض السكري وتقديم ارشادات للمراجعين والمرضى من خلال عمل محطات تثقيفية اشتملت على فحص الضغط، مكونات الجسم، محطة للتغذية، فحص القدم، فحص شبكية العين وفحص سكر الدم والسكر التراكمي.
وفي نهاية حفل الإفتتاح كرمت سمو الأميرة منى ممثل الكلية الملكية البريطانية وممثلي الشركات الراعية للمساق العلمي.