هي فكرة واعدة ونظرة ثاقبة لصاحبي الجلالة المعظمين الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبد الله المعظمة، نحو مستقبل زاهر يضمن حصول الأطفال على رعاية طبية متقدمة، حيث شكل بناؤه نقلة نوعية في مفهوم الرعاية العلاجية المتخصصة .

هي لمسات آمن بها الجميع وأخلصوا العمل وأوفوا بالعهد.
عندما يكون الحلم فكرة، والفكرة إرادة ، فإن الإرادة تصنع واقعاً جال في مجتمع الأردن، أردن الخير.

مركز للتعليم الطبي المستمر، نقل حي إلكتروني تفاعلي تعليمي، مختبر إلكتروني، تواصل مع مراكز عالمية، أصبح ما تقدمه في بلادها واقع في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال.

مبادرات لمست مواضع الألم وجعلت منه أملاً ... تحقيق الأمنيات من ديواننا الملكي العامر، حرير الذي تحول من مفهوم الشعر المستعار السطحي إلى عيادة لإستبدال الشعر، "وخلونا نفرحهم" للأستاذة إيمان العكور التي أدخلت الفرح على قلوب الأطفال، ومبادرات "إدراك" التي عملت على تطوير التعليم في مدرسة فرصتي للتعلم بإشراف الثقافة العسكرية، ومبادرة "صديق" التي جسرت الهوة بين المريض وأهله عند المكوث في المستشفى لفترات طويلة.

مركز الدعم المجتمعي الذي أدار دفة الأمور بحرفية وعدالة، مركز العيون التخصصي للأطفال الذي كان إضافة نوعية للخدمة في هذا الإختصاص، وحدة العناية بالفتحات الجانبية والجروح المزمنة التي أعادت تشكيل جودة الخدمة في هذا النوع من الأمراض بشكل غير مسبوق، ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة قيد الإنشاء، مع الوعد الذي أصبح على السطح لبناء أول وحدة لتفتيت الحصى عند الأطفال في الأردن والتي تغني عن الجراحة وتعقيداتها، الاعتمادية لعدة سنوات، اعتماد البورد العربي لستة اختصاصات طبية فرعية، جائزة الملك عبدالله للتميز، الاستعداد للإعتماد الدولي وجائزة الإبداع والإبتكار، التعاون الدولي غير المسبوق.

شكراً مولاي المعظم جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شكراً صاحبة الجلالة المعظمة الملكة رانيا العبدالله الشكر لأصحاب السمو الملكي الأمراء، شكراً عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات، شكراً عطوفة مدير عام الخدمات الطبية الملكية ، شكراً لكافة مرتبات مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال ، والشكر موصول لكل الشركات الداعمة لمسيرتنا في العطاء ، كانت أعوام تملؤها الخير والمحبة والإنجاز ... شكراً للجميع.